لا شك أن عدم الشعور بالإشباع الجنسي يؤرق الرجال، ويجعل العلاقة الزوجية شبحًا يحوم حولهم يحاولوا أن يتجنبوه قدر الإمكان، بدلًا من أن يكون مصدرًا لسعادتهم ونجاح علاقاتهم الزوجية.

إنَّ انتشار أمراض الذكورة التي منعت من الإشباع الجنسي كثيرة ومتعددة، وتحتاج -بلا شك- إلى زيارة مركز علاج أمراض الذكورة للتخلص منها بمساعدة الطبيب المختص، فما هي تلك الأمراض التي تستدعي الاستشارة والعلاج؟

أمراض الذكورة عدو لدود يهدد العلاقة الحميمية

تمثل العلاقة الحميمية أحد الأسس الراسخة للزواج، فمن خلالها يعبر كل طرف عن حبه للطرف الآخر ويبث إليه الشعور بالطمأنينة، لكنها أيضًا قد تكون سببًا لنمو البغض بين الطرفين إن صاحبها الكثير من المشاكل.

تتنوع المشكلات التي تعترض سير العلاقة الحميمية، فمنها ما ينتج عن جهل الفرد وعدم معرفته بكيفية التعامل مع شريكه، ومنها ما قد يكون مصدره إصابة أحد الطرفين بمرض عضوي.

إن النوع الأول من المشاكل يحتاج إلى توعية خاصة قبل الزواج وفي أثنائه باحتياجات الطرف الآخر وتعلم كيفية إشباعها بطريقة صحيحة، فمثلًا لا يمكن البدء بالعلاقة الحميمة دون المرور بخطوة المداعبة التي تُسهم بصورة كبيرة في تحفيز الرغبة الجنسية وزيادة السعادة لكلا الطرفين.

بينما النوع الثاني من المشاكل أو أمراض الذكورة -وهو موضوع هذه المقالة- فلا بد من علاجه بالطرق الطبية التي تقدمها أفضل مستشفى لعلاج أمراض الذكورة، وهي لا يمكن التخلص منها عبر الاستماع لآراء الآخرين وتجاربهم الخاصة دون استشارة طبية متخصصة.

أبرز الأمراض التي تستوجب زيارة مركز علاج أمراض الذكورة

يمتلك الأطباء العاملون في عيادة أمراض الذكورة خبرة كبيرة في التعامل مع الأمراض العضوية التي تصيب الرجال والتي تؤثر بصورة كبيرة في علاقاتهم الحميمية، مثل:

  • ضعف الانتصاب: يُقصد بضعف الانتصاب عدم قدرة العضو الذكري على البقاء مستقيمًا ومنتصبًا طوال فترة الجماع، وهي مشكلة تنتشر بين الرجال من مختلف الأعمار، ويمكن علاجها عبر وَصف أنواع معينة من الأدوية، أو من خلال زراعة دعامة العضو الذكري في مركز امراض ذكورة متخصص.
  • سرعة القذف: تمثل سرعة القذف مشكلة حقيقية يعاني منها الرجال وتؤثر على علاقاتهم بشريكات حياتهم، فهي أحد أسباب تأخر الإنجاب، وهي تعني إطلاق السائل المنوي بسرعة قبل دخول العضو الذكري إلى المهبل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية: ترتبط هذه المشكلة بعوامل نفسية وصحية عديدة، فقد تحدث جراء كثرة الخلافات بين الزوجين، أو عندما يتعرض الرجل إلى ضغطٍ كبيرٍ في عمله أو حياته بصورة عامة، وقد تحدث بسبب اضطراب هرمونات الجسم خاصة هرمون تستوستيرون الذي يُعرف بهرمون الذكورة.
  • التهاب البروستاتا: قد يرى البعض أن تلك المشكلة لا تؤثر تاثيرًا مباشرًا على المرأة إلا أنها تتسبب في تغيير طبيعة السائل المنوي من حيث كميته وجودته.
  • دوالي الخصية: كما هو الحال في التهاب البروستاتا، تختلف طبيعة السائل المنوي عند الإصابة بدوالي الخصية، لهذا السبب تتطلب كلتا الحالتين زيارة طبيب متخصص بأحد مراكز علاج أمراض الذكورة للحصول على العلاج المناسب.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الزهري: بلا شك ينبغي للمريض زيارة مركز علاج أمراض الذكورة إن أُصيب بمرض جراء العلاقة الحميمية وشعر بآلام شديدة كلما مارس الجماع.

إقرأ أيضاً

افضل دكتور ذكورة في المهندسين

استشاري امراض الذكورة

نصائح هامة من عيادة امراض الذكورة

يحرص أفضل مركز أمراض ذكورة على صحة الرجل وسلامته من جميع الأمراض التي تهدد علاقته بزوجته وتمنع استمتاعهما بالعلاقة الحميمية، لهذا ينصح الأطباء بالآتي للحصول على علاقة زوجية طبيعية خالية من المشكلات أو الأمراض:
تناول وجبات صحية تتضمن جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، خاصةً تلك العناصر التي تحفز إنتاج هرمون التستوستيرون، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين (د) والزنك.
الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم في أثناء الليل.
الاهتمام بالاحتياجات الجنسية لشريك الحياة الآخر ومعرفة الأمور التي تحفزه خلال العلاقة الجنسية.
الاهتمام باستشارة الطبيب المتخصص في مركز علاج أمراض الذكورة عما يعانيه الرجل من مشكلات وتجنب الاعتماد على استشارات الأصدقاء والأقارب، كذلك تجنب تناول الأدوية غير المرخصة التي يروجها البعض.

لا تتردد أبدًا في استشارة طبيب الذكورة إذا ما واجهت أي مشكلة تُعيق ممارسة علاقتك الزوجية الحميمية، فسرعة التشخيص والحصول على العلاج كلاهما يُعَد مفتاحًا لحياة زوجية سعيدة.