تختلف التشوهات التي تصيب العضو الذكري عند الرجال بصورة كبيرة، ويتسبب أغلبها في شعور الرجل بالحرج أمام زوجته لكونه غير قادر على إتمام العلاقة الزوجية كما ينبغي، فما هو علاج تشوهات العضو الذكري؟

ما هي تشوهات العضو الذكري؟

تُصيب تشوهات العضو الذكري الرجال خلال أعمارهم المختلفة، فمن المحتمل أن تظهر منذ الولادة كعيب خلقي، وقد تظهر عند الكبر، ولا شك أنها تتسبب في الكثير من المشاكل للذكر سواءً كان طفلًا أو بالغًا.

تتعدد صور التشوهات التي تظهر في العضو الذكري، فقد يحدث التشوه في:

  • جلد العضو الذكري، كما في الالتصاقات والحروق وانسداد الأوعية الليمفاوية.
  • مجرى البول، مثل الإحليل السفلي والعلوي والناسور البولي.
  • رأس العضو الذكري، مثل بتر جزء من الرأس أو كلها خلال عملية الطهارة الخاطئة.
  • شكل العضو الذكري، مثل الانحناء والتقوس والإلتواء.

دواعي علاج تشوهات العضو الذكرى (التواء القضيب)

تمثل تشوهات العضو الذكري أو التواء القضيب على وجه التحديد مشكلة كبيرة للرجل المتزوج، فهي تقلل من ثقته بنفسه وإحساسه بالحرج الشديد أمام زوجته، وكذلك تعيق نجاح العلاقة الحميمة نظرًا لصعوبة انتصاب العضو الذكري بطريقة طبيعية، ما قد يؤخر الإنجاب ويحد من قدرة الرجل الإنجابية.

تنعكس تلك الأمور على صحة الرجل النفسية التي تسوء مرة بعد أخرى، ويبدأ في تجنب العلاقة الحميمة مع الزوجة هربًا من تلك المشكلة ومحاولًا تناسيها، لكن من المؤكد أن هذا الأمر لا يفيد الرجل بأي حال من الأحوال، لذلك من الأفضل له أن يستشير طبيبًا مختصًا في أمراض الذكورة، ويحاول علاج العضو الذكرى من التشوهات نهائيًا.

ما سبب انحناء القضيب؟

لانحناء القضيب عدة أسباب، منها:

  • تقوس مكتسب جراء كسر العضو الذكري أو الحقن الخاطئ للعضو أو الإصابة بمرض عضوي، مثل مرض بيروني، وهو مرض ينتج عن تليف الجسم الكهفي الموجود في العضو الذكري بما يؤدي إلى تقوس القضيب، ويعتبر من أشهر الأمراض العضوية التي تصيب الرجال البالغين.
  • الإصابة بعيب خلقي منذ الولادة، وعادة ما يصاحبها عيب خلقي في مجرى البول مثل الإحليل السفلي والعلوي.

يساهم علاج العضو الذكرى بقدرٍ كبير في تصحيح شكل القضيب وتحسين العلاقة الزوجية، إلى جانب تحسين حالة الزوج النفسية واستعادة ثقته بنفسه.

الفحوصات المطلوبة قبل علاج تشوهات العضو الذكرى الناتجة عن مرض بيروني

يبدأ طبيب أمراض الذكورة رحلة تشخيص المريض بالحصول على تاريخ الرجل المرضي، عبر سؤاله عن الوقت الذي لاحظ فيه انحناء العضو الذكري، والتأكد من كونه مشكلة حديثة أم عيبًا خلقيًا لاحظه منذ صِغَر سنه.

الخطوة التالية هي الفحص الإكلينيكي للمريض، خلاله يستشعر الطبيب التليف الموجود داخل العضو الذكري.

ما وقت علاج تشوهات العضو الذكري المناسب؟

ينصح أطباء مركز مصر للذكورة المرضى بسرعة التوجه إلى العيادة عند ملاحظة التواء القضيب، لأن مرض بيروني قد يتطور سريعًا فيزيد تقوس العضو الذكري ويتغير شكله التشريحي، بالتالي يفقد وظيفته الأساسية (الانتصاب).

هل يعالج الطبيب جميع تشوهات العضو الذكري بنفس الطريقة؟

في السابق علمنا أن انحناء العضو الذكري قد يحدث لسببين هامين، هما مرض بيروني والعيوب الخلقية، وتختلف طريقة علاج كل منهما عن الآخر.

علاج تشوهات العضو الذكري الأفضل لمريض بيروني

على الرغم من تعدد وسائل علاج تشوهات العضو الذكري، يفضل أطباء مركز مصر للذكورة التدخل الجراحي للتخلص من مشكلة مرض بيروني نهائيًا، ويفضل في تلك الحالة زرع دعامات لتحسين الانتصاب.

أما إذا كان التقوس جراء كسر في القضيب أو تليف بسيط في الجسم الكهفي، لكن لا توجد مشكلة في الانتصاب فقد يكتفي الطبيب بإعادة استقامة القضيب دون تركيب دعامات.

إقرأ أيضاً

استشاري امراض الذكورة

دكتور امراض تناسلية وذكورة

علاج تشوهات العضو الذكري إذا كان السبب عيبًا خلقيًا

يعالج أطباء مركز مصر للذكورة انحناء العضو الذكري الناتج من عيوب خلقية كالتالي:

إذا كان التقوس ناتج عن عيب خلقي ولم يكن مصحوبًا بعيب في مجرى البول، حاول الطبيب استعادة استقامة العضو الذكري من خلال الجراحة.

إذا كان التقوس ناتج عن عيب خلقي، وهناك عيب في مجرى البول، استهدف الطبيب إصلاح مجرى البول بالإضافة إلى استعادة استقامة العضو الذكري.

ويحرص مركز مصر للذكورة على استخدام أحدث التقنيات الطبية التي تهدف إلى علاج تشوهات العضو الذكرى عند الرجال تحت إشراف نخبة من أطباء أمراض الذكورة الذين يحرصون على سلامة الرجل الصحية والنفسية.