يلجأ الأزواج ممن لديهم مُشكلات في الإنجاب للخضوع إلى بعض الفحوصات منها: سحب عينة من الخصية، وذلك للتأكد من عدم وجود نقص في أعداد الحيوانات (Azoospermia)، وهي السبب الأكثر شيوعًا للعقم. فلنتعرف على طبيعة ذلك الفحص وتفاصيل إجرائه.

 

أهمية إجراء سحب عينة من الخصية

تكشف تقنيات سحب عينة من الخصية عن المُشكلات التي يصعب اكتشافها بالفحوصات الاعتيادية، لا سيما إن كان مستوى هرمون (Follicle stimulating hormone) في معدلاته الطبيعية، فحينذاك لن يمكن اكتشاف ما إذا كانت المشكلة الرئيسية متعلقة بانسدادات أو قطع في القنوات المنوية، أم ذات صلة بطبيعة تكوين الحيوانات المنوية.

شروط إجراء تقنية سحب عيّنة من الخصية للمرضى

هُناك بعض الشروط التي ينبغي أن تتوفّر في المرضى الخاضعين لتقنية سحب عينة من الخصية، تلك الشروط هي:

  1. عدم وجود حيوانات منوية في فحوصات السائل المنوي الاعتيادية.
  2. اعتدال جميع نسب الهرمونات.
  3. تأخر الإنجاب لسبب مجهول وعدم ظهور أي مُشكلات في أثناء إجراء تحاليل الهرمونات أو الفحوصات التشخيصية الأخرى.
  4. وجود شكوك حول الإصابة بسرطان الخصية.
  5. القذف العكسي، وهو حالة مرضية يُقذف فيها المني في اتجاه الخصية.

كيفية سحب عينة من الخصية

تُجرى تقنية سحب عينة من الخصية عبر عدة خطوات كالتالي:

  • تخدير الخصية موضعيًا.
  • إدخال إبرة عبر أنسجة الخصية، ومن ثم سحب عينة من السائل المنوي.
  • إرسال العينة لفحصها معمليًا، أو استخدامها إما في إحدى عمليات الإخصاب المُساعد أو إخصاب البويضات بغرض التجميد لاحقًا.

توصيات تُقلل من فترات النقاهة بعد تقنية سحب عينة من الخصية

تستغرق الجراحة حوالي نصف ساعة أو أقل، ويمكن للزوج العودة إلى منزله بعد بضع ساعات قليلة من العملية، ولكن يُنصح بالراحة التامة لمدة يومين على الأقل دون بذل أي مجهود شاق.

بالإضافة إلى ما سبق، يوصي الأطباء بضرورة استخدام الضمادات بعد سحب العينة من الخصية لحماية الجرح من التعرض للعرق أو البكتيريا الضارة التي قد تتسبب في إصابة الجرح بعدوى تؤخر من التئامه، كما يُنصح بعدم ممارسة العلاقة الحميمية لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.

اتصل بالطبيب فورًا في هذه الحالات

عليكَ باستشارة طبيبك إن لاحظت الأعراض الآتية:

  1. نزيف مُفاجئ.
  2. خروج قيح أو إفرازات كريهة الرائحة من الجرح.
  3. ارتفاع في درجة الحرارة.