منذ أُكتشفت تقنية الدوبلر على يد العالم CHERSTIAN DOPPLER أسهمت في اكتشاف وعلاج مئات الحالات ممن يعانون دوالي الخصيتين ويصعب اكتشاف إصابتهم بالفحص الإكلينيكي.

ما هي أشعة الدوبلر؟ وكيف تُستخدم لتقييم حالات دوالي الخصيتين؟ تعرف على ذلك بمطالعة السطور التالية.

ما هي أشعة الدوبلر وفيم تُستخدم؟

تُجرى أشعة الدوبلر من خلال أجهزة السونار المُستخدمة في الكشف عن الأمراض المختلفة. إلا أن العالم كرستيان دوبلر طور منها وأضاف إليها بعض التغييرات حتى يمكن استخدامها في الكشف عن أمراض الأوعية الدموية وكيفية تدفق الدم خلالها.

أهمية أشعة دوبلر في الكشف عن دوالي الخصية

يُجرى أطباء الذكورة أشعة دوبلر لمرضاهم من مصابي دوالي الخصيتين كونها الوسيلة الأدق في تحديد درجة الدوالي وتمدد الأوعية الدموية.

تُجرى الأشعة عن طريق تمرير أداة جهاز الدوبلر على الخصيتين ورؤية الآتي:

    • حجم الأوعية الدموية الموجودة في الخصيتين، وهل هناك توسع في قطر الأوردة أم لا، وتحديد قياسها بدقة شديدة.
    • معرفة إن كانت الأوردة المُصابة بالدوالي مصحوبة بارتجاع الدم الفاسد أم لا، وعليها يُحدد الطبيب حاجة المريض للتدخل الجراحي وربط الأوردة من عدمها.
    • التأكد من الحجم الطبيعي للخصيتين عن طريق معادلة طبية يُجريها الطبيب المتخصص من خلال تحديد طول وعرض وارتفاع الخصية.

أهمية اللجوء إلى مركز ذكورة متخصص عند إجراء أشعة الدوبلر

لا يُشبه إجراء أشعة الدوبلر غيرها من الأشاعات الأخرى، إذ يتطلب إجراؤها اللجوء إلى طبيب ذكورة متخصص يطّلع إلى نتائج الفحص ويقارنها بالمؤشرات الطبيعية لتدفق الدم في الخصيتين.
في مركز مصر للذكورة نُجرى أشعة الدوبلر عن طريق الاستعانة بأحدث إصدارات أجهزة السونار، يُشرف على إجرائها طبيب متخصص للتأكد من الحصول على نتائج سليمة من الفحص.